Dot.ID

logo

لماذا أصبح التحول الرقمي ضرورة للأعمال

في عالم اليوم شديد التنافسية، اشتدت حاجة الشركات والاعمال الى التجديد وإعادة اختراع الذات. فهناك العديد من الأمثلة على شركات عملاقة كانت تعتبر رائدة في مجال عملها، الا أنها تحولت بين ليلة وضحاها الى ضحية من ضحايا السوق. فشركات مثل كوداك، نوكيا وبلاك بيري التي كانت في الطليعة سابقاً لم يعد لها ذكر حالياً وتراجعت أو اختفت تماماً لأنها لم تستوعب التغيرات الحاصلة في العالم الرقمي، بينما نمت شركات مثل جوجل وأبل لتصبح شركات عملاقة.

لا تقتصر هذه الظاهرة على شركات التكنولوجيا العملاقة، بل أنها اليوم تؤثر وبشكل واضح على معظم أنواع الأعمال، ان لم نقل جميعها. فصناعات لها تاريخ طويل مثل تجارة التجزئة، الضيافة والفندقة، الاعلام والوسائط المتعددة، النقل، المركبات، البنوك بل وحتى الطاقة. جميعها تشهد اليوم تحولات جذرية ومنافسة شرسة من قبل شركات المدعمة بالتقنيات الرقمية مثل أمازون، اربي اند بي، أوبر، تيسلا والبنوك الرقمية. حيث تمتاز طرق العمل الرقمية بأنها تعمل على خلق قيمة أكبر للزبون وتستخدم نماذج أعمال عالية الكفاءة. يعود ذلك لتسخير الشركات الرقمية لتطبيقات لتقنيات الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي، والتحليل المتقدم للبينات وانترنت الأشياء. حيث أصبح جلياً أن استخدام هذه التقنيات لتقديم خدمات مميزة لعملاء وزيادة كفاءة الكادر والأصول التي تديرها الشركة يبلغ أضعاف ما يمكن تحقيقه بالطرق التقليدية الرتيبة.

ولذلك أصبح من الضروري على الأعمال بشتى أحجامها أن تبدء بعملية التحول الرقمي لكي لا تتخلف عن الركب في عالم الرقميات الذي نعيشه اليوم.

لماذا يجب على الشركات الصغيرة والمتوسطة أن تستثمر في الرقمنة؟

بكل بساطة لأنها أكثر قدرة ومرونة على التغيير من الشركات الضخمة المكبلة بالعديد من القيود الإدارية والتي عادة ما تكون بطيئة في اتخاذ القرار وأكثر ميلاً الى الطرق التقليدية في العمل بسبب أباء وجود ثقافة مؤسسية بالغة التعقيد. ان الأعمال الصغيرة والمتوسطة اليوم تملك فرصة ذهبية في التغلب على منافسيها الكبار اذا ما استثمرت في عملية التحول الرقمي، وفي الواقع فان معظم الشركات الرقمية التي تقود العالم اليوم بدأت كشركات صغيرة تؤمن بالابتكار والقدرة على احداث تغييرات جذرية في الصناعة التي تعمل فيها. وقد وصلت العديد من تلك الشركات الناشئة الى قيمة سوقية تتجاوز المليار دولار في غضون سنوات قليلة.

ان الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تمتلك زمام المبادرة اليوم سيكون لها فرصة أكبر في التغلب على منافسيها، وستتمكن من تسريع عملية استكشاف الفرص المتاحة في مجال لتخصصها لأفضل المنتجات الرقمية قبل ضياع الفرصة وذهابها الى الأخرين.

ممتاز، ولكن أين أبدأ؟

ان التحول الرقمي هو علم شديد الحداثة ولايزال في طور التشكل والتطور. فبرغم من وجود بعض النظريات والمبادئ العامة له سيكون على المختصين في هذا المجال اتقان العديد من المجالات الأخرى التي تدعم تحقيق الاستخدام الأمثل للتقنيات لتطوير منهاج وآلية العمل للوصول الى التوليفة الناجحة والمثالية من خلال تطوير المنتج الرقمي. فعلى سبيل المثال يجب أن يتقن الخبير في هذا المجال مجالات مثل (تطبيقات علوم الثورة الصناعية الرابعة مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، تصميم وتطوير نماذج الأعمال والنماذج التشغيلية، إدارة التغيير، التسويق الرقمي، المرونة المؤسسية، التفكير الإبداعي، والتصميم المؤسسي).

ولهذا السبب كثيراً ما تلجأ الشركات الكبيرة الى الاستعانة بالشركات الاستشارية لقيادة عملية التحول الرقمي. ولكن هذه الشركات تتقاضى مبالغ طائلة وكثيراً ما تتجنب الدخول في متاهات التطبيق العملي وتكتفي بتطوير الاستراتيجيات.

نحن في “دوت أي دي” نتقدم بخدمة فريدة للشركات الطموحة التي ترغب في دخول العالم الرقمي، فقد صممنا منتج خاص يناسب موازنة الشركات الصغيرة والمتوسطة يتيح لها البدء بعملية التحول الرقمي والاستمرار بها تحت اشراف مباشر من قبل المتخصصون لدينا، كل ما تحتاجه هو أن تشترك في خدمة التحول الرقمي التي نقدمها لتحصل على خدمات ووثائق مخصصة ومفصلة على مقاس شركتك، كما اننا نقوم بعقد اجتماعات أسبوعية لنتأكد من ان الاستراتيجيات التي نطورها معاً يتم تطبيقها على أرض الواقع.

اضغط على زر الاستشارة المجانية لنقوم بالتواصل معك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *