Dot.ID

[DISPLAY_ULTIMATE_SOCIAL_ICONS]

تعرف على أهم التطبيقات العملية المتاحة حالياً للذكاء الاصطناعي التي يمكن من خلالها مضاعفة كفاءة وانتاجية الشركات والمؤسسات

نتلقى العديد من الأسئلة حول الذكاء الاصطناعي من خلال عملنا اليومي مع عملائنا في شركة “دوت أي دي” للإرشاد والتوجيه الرقمي، فكثيراً ما يصعب على أصحاب الأعمال التفريق بين الإمكانيات العملية المتاحة والمتوفرة، وبين الخيال العلمي أو التقنيات التجريبية للذكاء الاصطناعي. سنشرح في هذا المقال بشكل مبسط أهم التطبيقات العملية المتاحة حالياً للذكاء الاصطناعي التي يمكن من خلالها مضاعفة كفاءة وانتاجية الشركات والمؤسسات.

فلا يكاد يمر يوم بدون أن نسمع أو نقرأ عن تطبيق جديد للذكاء الاصطناعي، وعادة ما تحظى هذه التطبيقات بتغطية إعلامية كبيرة نظراً لكون موضوع الذكاء الاصطناعي يعتبر مشوقاً وجذاباً لأنه يعكس المستقبل الذي يطمح اليه الجميع حيث سيقوم الذكاء الاصطناعي بالأعمال الروتينية الرتيبة ويمنح البشر الوقت للتفرغ للمهام التي تتطلب قدر أكبر من الابداع والتفكير الشمولي الذي يمتاز به البشر عن الآلات.

أشارت شركة جارتنر العالمية للأبحاث في تقرير منشور مؤخراً أنه بحلول العام 2024، فان 69% من المهام التي يقوم بها المدراء حالياً سيتم اتمتها باستخدام الذكاء الاصطناعي، مما سيتطلب إعادة تعريف للدور الذي يمارسه المدراء في المؤسسات بشكل جذري

أهم أربع تطبيقات متاحة وعملية للذكاء اصطناعي تستخدم في زيادة الإنتاجية ورفع الكفاءة

  • نظام الدردشة الآلي (Chat Bot)
  • تحليل الصور والفيديو (Image and Video Analysis/Recognition)
  • الروبوتات (ROBOTS)
  • التحليل الوصفي أو التنبؤي أو الاستقرائي

نظام الدردشة الآلي (Chat Bot) : ويسمى علمياً بالقدرة على معالجة اللغات الطبيعية، وتعتبر من أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي العملية في الوقت الحالي حيث أنها مألوفة لمستخدمي جوجل وسيري، وفي عالم الأعمال يتم استخدام التقنية من قبل الشركات لمحاكاة تجربة تفاعلية مع الزبون من خلال الدردشة الآلية، يستخدم نظام الدردشة الآلي الذكاء الاصطناعي في تحليل ما يكتبه المستخدم واستخلاص الفكرة العامة (context)، ويتم برمجته بشكل يمكنه من الرد على الاستفسار ضمن إطار محدد. على سبيل المثال، لو أن المستخدم كتب عبارة “كم سعر التذكرة الى دبي؟” يمكن برمجة نظام الدردشة الآلي ليسأل المستخدم أسئلة إضافية مثل: “ما هو تاريخ السفر؟” و “من أي مدينة ستسافر؟”، ومن ثم تحليل الأجوبة واستخراج الإجابة المطلوبة من الأنظمة الداعمة والرد على استفسار الزبون بدون تدخل بشري. ومن خلال عملنا مع العديد من المؤسسات التي بدأت بعملية التحول الرقمي وجدنا أن بعض الشركات تمكنت من توفير 25% الى 40% من تكاليف مركز الاتصال باستخدام هذه التقنية إذا ما تم تصميمها وتنفيذها بشكل احترافي.

تحليل الصور والفيديو: يتوفر حالياً عدد كبير من خوارزميات الذكاء الاصطناعي المعدة سلفاً (Libraries) والتي تٌمكّن المطورين من تطوير عدد كبير من التطبيقات التي تعتمد على إمكانية الذكاء الاصطناعي على تحليل الصور الثابتة أو مدخلات مصادر الفيديو في الوقت الحقيقي، حيث يمكن تدريب الذكاء الاصطناعي على التعرف على أشكال أو أنماط محدد، مثل التعرف على الوجوه، المركبات بأنواعها، الأجسام المشبوهة أو كميات المخزون وغيرها الكثير من التطبيقات. كما يمكن استخدام هذه التقنية مع تقنية الروبوتات لتصنيف أو تخزين أو تسليم البضائع. وقد استخدمتها احدى المؤسسات التي نعمل معها في تحليل ملامح الزبائن لمعرفة إذا كانوا سعداء أم منزعجين من مستوى الخدمة التي تقدم للزبون.

الروبوتات: وتعد من أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي شيوعاً خاصة وانها موجودة في مجال الصناعة منذ وقت طويل جداً، وتتميز الروبوتات الموجودة حالياً بأنها تشتمل على مجموعة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل مجتمع، فهي تمتلك القدرة على تلقي الأوامر الصوتية والاستجابة لها عن طريق صياغة الكلام أو الحركة، كما أنها تتمتع بالقدرة على رؤية وتحسس الأشياء المحيطة بها لتجنب الاصطدام كما أن كثير منها يحاكي الشكل البشري ويمتلك القدرة على الوقوف والحفاظ على التوازن مما يمنحه سلاسة في الحركة. وعلى الرغم من أن الروبوتات المتوفرة حالياً في الأسواق لا تصل الى مستوى ذكاء البشر كما نشاهد في أفلام الخيال العلمي، الا أنها فعالة جداً عندما يوكل اليها القيام بمهام محددة ومتكررة على سبيل المثال يمكن للروبوتات استبدال دور النادل في المطعم، أو توصيل الطلبات وقريباً جداً ستستبدل سائقي مركبات الأجرة والشاحنات لأن المركبات ستصبح ذاتية القيادة.

التحليل الوصفي أو التنبؤي أو الاستقرائي: تتمتع خوارزميات الذكاء الاصطناعي التي يتم تطويرها باستخدام تقنية “تعلم الآلة” بالقدرة على تحليل ملايين السجلات وتستطيع العثور على أنماط يصعب على العقل البشري استخلاصها نظراً لضخامة حجم البيانات، ومن أكثر الاستخدامات شيوعاً لهذه التقنية هي القدرة على توقع أحداث مستقبلية على مدى قريب الأمد بناءً على نماذج تقارن البيانات اللحظية بالأنماط المبنية على البيانات التاريخية، وهي تستخدم لتوقع توجهات أسواق المال والسلع كما تستخدم في الصيانة التنبؤية، كما يتم استخدام هذه التقنية في مراكز التحكم والمطارات لتوقع حالات الازدحام وإدارة الحشود في سيناريوهات معينة مثل الحوادث أو الأحداث الكبرى، كما تستخدمها جميع العلامات التجارية الضخمة في توقع حجم الطلب خلال مواسم معينة. ويمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة الاستفادة من هذه التقنيات في تطوير منتجات رقمية مبنية على البيانات، وتعمل شركة “دوت أي دي” على توجيه هذه الشركات الى الطريقة الأفضل في استغلال البيانات المتوفرة لتوقع الأعطال قبل وقوعها أو تحليل أثر الحملات التسويقية لتوجيه المصروفات نحو القنوات ذات العائد الأكبر.

ان استخدام الذكاء الاصطناعي لم يعد أمراً معقدا يقتصر على عدد محدود من المؤسسات بل أصبح متاح بشكل واسع، لكن تطبيق الذكاء الاصطناعي بشكل يضمن تحقيق العائد على الاستثمار يتطلب وجود شريك موثوق مثل شركة “دوت أي دي” يمتلك الخبرات والأدوات التي تضمن الوصول الى النتائج المرجوة. فاحرص على البدء بتطبيق الذكاء الاصطناعي لكي تتمكن من التفوق على منافسيك.

يسعدنا في “دوت أي دي” أن نكون شركائك في هذه المهمة، فقط اضغط على زر الاستشارة المجانية لنقوم بالتواصل معك لتقييم وضع الهوية الرقمية لأعمالك ووضع خطة متكاملة للارتقاء بها.

[DISPLAY_ULTIMATE_SOCIAL_ICONS]

شكرا لكم

كاتب المقال

سرمد ناصر

 شركة دوت اي دي  Dot.ID

One Response

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *