افتح أبواب النجاح في التسويق الرقمي: تجنب هذه الأخطاء الأربعة المكلفة جداً!

بحكم الخبرة التي نمتلكها في شركة دوت أي دي ميدل ايست في مجال التسويق الرقمي والتي تزيد عن عشر سنوات، نود أن نشارك هذه الخبرات مع أصحاب الأعمال في العالم العربي بغرض تمكينهم من تحقيق أعلى العوائد من عملية التسويق الرقمي. وفي هذا المقال سنتكلم عن أربع أخطاء كارثية ترتكبها الشركات العربية في التسويق الرقمي، وعادة تؤدي هذه الأخطاء الى عدم وصول هذه الشركات للنتائج التي تأملها من عملية التسويق.
الخطأ الأول: عدم التفريق أو التمييز بين الإعلان والتسويق:

الخطأ الأول: عدم التفريق أو التمييز بين الإعلان والتسويق:

بالرغم من ان الإعلان أو الترويج هو من أهم دعائم العملية التسويقية، لكنه يبقى واحد من السبع دعائم الرئيسية التي تشكل مجتمعة مفهوم التسويق أو ما يصطلح تسميته بالـ (7Ps Of Marketing)، وهي:

  1. تبدأ بتعريف المنتج أو الخدمة
  2. سياسة التسعير والتموضع (Positioning)
  3. الترويج الذي يشمل الإعلان وبناء العلامة التجارية (Branding)
  4. تحديد الناس المؤثرين أو المتأثرين بالمنتج سواء من داخل أو خارج الشركة
  5. الأماكن أو الاطار الجغرافي الذي ستتم فيه عملية التسويق
  6. إدارة العمليات المرتبطة بالتسويق
  7. وأخيراً الأدلة المادية مثل شهادات المنشأ وشهادات سلامة المنتج وغيرها

كما يمكن أن يضاف الى هذه القائمة عوامل أخرى تكميلية منها مستوى الحرفية في عملية التسويق ككل.

اذاً الإعلان وحده لن يكون مؤثر بدون أن تغطي الجوانب الأخرى

وهذا يقودنا الى الخطأ الثاني وهو:

الخطأ الثاني: عدم وجود استراتيجية تسويقية واضحة:

الخطأ الثاني: عدم وجود استراتيجية تسويقية واضحة:

ببساطة: “الفشل في التخطيط هو تخطيط للفشل”، وبالتالي القيام بحملة تسويق رقمي غير مدروسة لن ينتج عنه غير ضياع المال والجهد أو نتائج متواضعة في أحسن الأحوال.

استراتيجية التسويقي الرقمي هي خطة تبنى على دراسة دعائم التسويق السبعة للمنتج والسوق والمنافسين اللي ذكرناها. و تشمل الاستراتيجية المنطقة الجغرافية، الشريحة المستهدفة، الكلمات المفتاحية (key words)، تحديد قنوات الحملة و الميزانية الشهرية لكل قناة، أسلوب تصاميم الغرافيك والفيديو، والأهم وقبل هذا كله، تحديد أهداف الحملة مثل (البيع المباشر او) الحصول على بيانات زبائن محتملين “leads”، أو بناء العلامة التجارية للشركة. وطريقة قياس مدى نجاح الحملة.

وهذا يقودنا للحديث عن الخطأ الثالث

الخطأ الثالث: عدم القياس والتطوير والتكييف المستمر

الخطأ الثالث: عدم القياس والتطوير والتكييف المستمر

من خلال تجربتنا الطويلة في مجال التسويق الرقمي، وجدنا أنه من شبه المستحيل أن تصل الحملة الى أهدافها المخططة بدون متابعة الأداء بشكل المستمر، وتطوير عناصر الحملة الرئيسية مثل الكلمات المفتاحية، التصميم وأحياناً القنوات مثل الفيسبوك والانستغرام وغيرها حسب النتائج.

تقدم منصات الإعلانات الرقمية مثل “Google Ads” كم هائل من المعلومات التي يمكن الاستفادة لتحسين النتائج وتقليل كلفة الحملة. ويجب على من يقوم بالتسويق الرقمي أن يتابع هذه المؤشرات بشكل يومي لضمان نجاح حملته التسويقية.  

وأخيراً الخطأ القاتل الذي ترتكبه العديد من الشركات ممكن يؤدي الى تضييع كل الجهد اللي بذل في عملية التسويق وهو:

وأخيراً الخطأ القاتل الذي ترتكبه العديد من الشركات ممكن يؤدي الى تضييع كل الجهد اللي بذل في عملية التسويق وهو:

عدم التنسيق الجيد بين فريق التسويق وفريق المبيعات، أو عدم الاهتمام بالزبائن المحتملين اللي حصلنا على بياناتهم من خلال التسويق الرقمي. وهنا يبرز دور الإدارة الناجحة اللي تستطيع أن تدير عملية متابعة الزبائن، والتي نوصي أن تكون مؤتمتة بالكامل باستخدام نظام لإدارة علاقات المتعاملين أو ما يعرف بالـ (CRM).

وقد لاحظنا من خلال عملنا مع العديد من الشركات التي خاضت هذه التجربة الى حاجة فريق العمل الى التوجيه المستمر المبني على أسس علمية، ولذلك أنشأنا شركة دوت أي دي لنقدم الاستشارة والتوجيه للشركات التي ترغب في تطوير استراتيجية التسويق الرقمي. 

يسرنا في “دوت أي دي” أن نكون رفاقك الموثوقين لتصل الى  أهدافك، زر موقعنا لتعرف المزيد…

 

Dotid-logo-mid-white

دوت اي دي فريدة من نوعها… فنحن نمتاز بخبرة عالمية و نقدم هذه الخبرة لعملائنا و نسير معهم خطوة بخطوة حتى يحققو طموحهم و يصلو غايتهم…